تعتبر منهجية قياس الأداء بمثابة حجر الزاوية للجهود التي يبذلها المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، وذلك في سعيه ليصبح مركزًا عالميًا رائدًا في قياس أداء الأجهزة العامة، والذي بدوره سيسهم في الوصول للتميز الحكومي والمشاركة لتحقيق رؤية المملكة 2030 .
تقديم صورة واضحة عن مستوى أداء هذه الأجهزة ومدى تقدمها نحو تحقيق أهدافها.
توحيد منهجيات وآليات إدارة الأداء وفق أبرز الممارسات العالمية.
تعزيز الشفافية من خلال مشاركة نتائج تقارير الأداء مع أصحاب المصلحة.
خلال عملية اختيار مؤشرات الأداء, يتم التركيز على مؤشرات قياس النتائج (Outcome KPIs) والتي تهدف إلى قياس الأثر النهائي وليس المرحلي للأهداف الإستراتيجية. ويجب على المؤشرات المختارة أن تستوفي الشروط التالية:
– الوضوح – الأهمية
– القيمة المضافة – الكفاية
– القابلية للقياس – القابلية للمتابعة
يقوم الجهاز بتطوير بطاقة وصف لكل مؤشر ومبادرة تتضمن البيانات التفصيلية لها بحسب النموذج الموحّد المعتمد من المركز بما يمكّن المركز من متابعة التقدم المحرز وتحقيق المستهدفات.
يتم جمع بيانات قياس الأداء للمؤشرات والمبادرات بشكل دوري عن طريق الأجهزة العامة التي تقدم القيم الفعلية والوثائق الداعمة، ويقوم المركز بالمراجعة والتحقق من دقة وموثوقية تلك البيانات ومطابقتها لمعايير الجودة المتبعة لتكون بيانات يمكن الاعتماد عليها في قراءة وتحليل نتائج الأداء.
تهدف مرحلة تحليل البيانات إلى التعرف على مستوى الأداء الفعلي بالمقارنة بالمستويات المستهدفة وتحديد أسباب انخفاض الأداء والتحديات والمخاطر -إن وجدت- يتضمن تحليل الأداء نوعين من التحليل هما:
والتي تعكس مدى نجاح الأجهزة في الوصول الى أهدافها الاستراتيجية من خلال تحقيق مستهدفاتها المعتمدة وكذلك مدى التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات، وتعد هذه التقارير بشكل دوري وتشارك مع أصحاب المصلحة بحسب حوكمة مشاركة البيانات بما يدعم صناع القرار.
تحديد الأولويات الإستراتيجية للجهة، حيث تعتمد على نتائج تحليل البيئة الداخلية والخارجية لضمان توفير المعلومات اللازمة لاستيعاب الوضع الحالي ودعم الحاجة للتغيير.
تشمل لوحات مؤشرات الأداء الأهداف الإستراتيجية الموجهة نحو تحقيق نتائج فعلية ومؤشرات الأداء الرئيسية التي جرى وضعها بما يتلاءم مع اختصاص الجهة وإستراتيجيتها ورؤية 2030.
نقل إستراتيجية الوزارة إلى الأجهزة العامة من أجل توحيد الأهداف والمؤشرات والمستهدفات.
معرفة متى تكون الإستراتيجية –أو أحد عناصرها– لا تعمل بالشكل المطلوب، أو في حال تغير الظروف في البيئة الداخلية أو الخارجية.
